منح وجوائز

شروط الاشتراك في مسابقة “كشاف المترجمين”

إعداد: فريق دار الإعلام العربية

دشن المركز القومي للترجمة في مصر مسابقة كشاف المترجمين بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لترجمة الإبداع القصصي.

وتستهدف المسابقة اكتشاف العناصر الشبابية المتميزة في مجال الترجمة على مستوى جمهورية مصر العربية ودعمها، اقتفاء لأثر الشيخ رفاعة الطهطاوي في تخير النجباء من المترجمين في محافظات مصر، بحسب ما يقول “المركز القومي للترجمة”.

شروط التقدم للمسابقة:

  1. يقوم المشارك باختيار قصة واحدة لترجمتها عن أي من اللغات التالية: (الإنجليزية- الفرنسية- الإسبانية- الألمانية- الإيطالية- الصينية- الروسية- الكورية- التركية- السواحيلية- الأردية- الفارسية) إلى اللغة العربية.
  2. ألا يكون قد سبق ترجمة القصة من قبل.
  3. أن يكون النص المترجم فيما لا يقل عن صفحتين ولا يزيد عن (15) صفحة مكتوبة بخطsimplified arabic بنط (14)
  4. يشير المتسابق إلى عنوان المجموعة القصصية واسم المؤلف ودار النشر على غلاف العمل، ويقدم نبذة صغيرة عن المؤلف.
  5. ألا يزيد سن المتسابق عن 35 عامًا حتى نهاية عام 2022.

الجوائز:

يحصل أصحاب الأعمال الفائزة على مجموعة من إصدارات المركز المترجمة بالإضافة إلى نشر ترجماتهم ضمن سلسلة آفاق عالمية التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت عنوان “مختارات قصصية مترجمة من حول العالم”، ومنح شهادات تكريم للفائزين.

الأوراق والمستندات المطلوبة:

1. يتم تقديم (3) نسخ ورقية مطبوعة على ورق A4 من النص المترجم، ونسخة إلكترونية، بالإضافة إلى نسخة واحدة من النص الأجنبي.

2. سيرة ذاتية مختصرة للمتسابق.

تُقدم الأعمال المترجمة في ظرف مغلق إلى إدارة التدريب والجوائز بالمركز القومي للترجمة ( شارع الجبلاية، الجزيرة، دار الأوبرا، القاهرة)، من الأحد إلى الخميس، من الساعة 11 صباحا إلى 2 ظهرا. في الفترة من 8/5/2022 حتى 30/6/2022، ويجب أن يُذكر على الظرف اسم المسابقة، واسم المتسابق، وبيانات التواصل معه تفصيلا (تليفون ومحمول وبريد إلكتروني).

تأتي المسابقة ضمن خطة وزارة الثقافة، لدعم الشباب في كافة المجالات، وإكتشاف المواهب منهم وتنميتهم، وفتح لهم فرص جديدة في تخصصاتهم.

ويعد المشروع القومي للترجمة أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخ مصر الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا: أولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين، وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان.

وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المبادئ الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.

وقد استطاع المشروع علي مدي عشر سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدى تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا على هذا الطريق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى