معلومات هامّة للصحفيين عن الأسلحة النارية
إعداد: فريق دار الإعلام العربية
يعتبر ملف الأسلحة في الصحافة ملفًا هامًّا ودقيقًا خاصّة للصحفيين الذين يغطّون الملف العسكري أو ما يتعلّق بالقوات المسلحة.
ونشر موقع «مصادر الصحفي» بعضًا من المعلومات التي يجب يراعيها الصحفي عند تغطية أي شيء يتعلّق بالأسلحة، وبعض مخاطر تغطية قضايا الأسلحة.
البندقية AR-15 ليست «بندقية هجومية»
تعريف البندقية الهجومية هو ذلك السلاح الناري الذي يمكن إطلاقه النار تلقائيًّا بالكامل، دون توقّف حتى يصبح فارغًا، لذلك البندقية AR-15 هي بندقية شبه آلية وليس هجومية، مما يعني أنّها تطلق رصاصة واحدة لكل سحبة زناد.
وحدّثت وكالة «أسوشيتد برس» الاستايل بوك الخاص بها في 2020 باقتراح استخدام غرف الأخبار لمصطلح “بندقية نصف آلية” عند الإشارة إلى بندقية تطلق النار مرة واحدة لكل سحب زناد وتعيد تحميلها تلقائيًا في اللقطة التالية.
وبحسب «أسوشيتد برس» فإنَّ غرف الأخبار يجب أنْ تتجنب مصطلحات «بندقية هجومية» و«سلاح هجوم» و «بندقية من الطراز العسكري» و «بندقية رياضية حديثة» لأنها «مصطلحات مسيسة للغاية» وتشير عمومًا إلى بنادق من طراز AR أو AK مصممة للسوق المدني.
الطراز والموديل
عند الكتابة عن البنادق، من المفيد الرجوع إلى الطراز والموديل لتجنب الالتباس والأخطاء، فإذا كنت تكتب عن جريمة معينة، يجب أن تطرح تساؤلًا هامًّا وهو من هي الشركة التي صنّعت البندقية وطرازها المستخدمة في الجريمة “ستكون هذه أسهل طريقة لتجنب التعثر في أي من هذه الأشياء.
ويقترح الصحفي الأميركي هينري كيرتس، المتخصص في تغطية الإتجار بالأسلحة والمخدّرات قبل تقاعده في 2016، أن يتلقى الصحفيين دورة تدريبية حول سلامة السلاح لتعلم بعض المصطلحات الأساسية.
رصاصة وخرطوشة
يجب على الصحفي، أيضًا، أن يعرف الفرق بين الرصاصة والخرطوشة؛ فالأولى هي قذيفة معدنية تترك فوهة البندقية عند إطلاقها، أمَّا الثانية فهي عبارة عن علبة مملؤة بالبارود وتكون داخل البندقية، ولا يكون لها فارغ كالرصاصة.
لذلك فمن الخطأ إطلاق «صندوق الرصاص» عندما يكون قصدك في الواقع هو صندوق الخراطيش أو صندوق الذخيرة.
ضع في اعتبارك أن البنادق تستخدم نوعًا مختلفًا من الذخيرة، تحتوي قذائف البندقية إما على طلقة، وهي حبيبات معدنية، أو سبيكة، وهي قذيفة يمكن تصنيعها من مواد مختلفة مثل المطاط أو المعدن.
كاتمات الصوت
يجب الانتباه إلى أنَّ كاتمات الصوت للبنادق لا تجعلها صامتة، فيمكن توصيل القامع- المعروف أيضًا باسم كاتم الصوت- بنهاية ماسورة البندقية لتقليل الصوت العالي الخطير لإطلاق النار، لكن القامع لا يجعل إطلاق النار صامتًا.