محتوى

للنجاة من فخ “الأخبار الكاذبة”.. إليكم 6 توصيات مهمة

إعداد: فريق دار الإعلام العربية

قد تكون الاخبار الكاذبة سبباً في تدمير ثقة الجمهور بوسائل الإعلام، لذا نقدّم للإعلاميين توصيات ينصح مختصون باتباعها؛ تجناً للسقوط في  فخ “الخلل المعلوماتي” أو ما يُعرف بـ “الأخبار الزائفة”.

1) لا تشارك كل شيء

أحيانًا تدفعك “موجة التريند” لمشاركة العديد من الأخبار والأنباء دون التحقق من صحتها، وخلال هذه الأوقات تنتشر الأخبار الكاذبة بشكلٍ كبير، لذا لا تدع “التريند” يتحكم في محتواك.

2) ابحث عن المصدر

ما مصدر معلوماتك؟ قبل نشر أي تقارير أو أنباء تحتاج إلى الاعتماد على مصادر موثوقة، والبعد عن المعلومات مجهولة المصدر؛ إذ يعد عدم الاهتمام بمصادر المعلومات أحد أكبر الأخطاء التي تقع بها المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي.

3) احذر اختراق الحسابات الرسمية

من الممكن اختراق الحسابات الخاصة بالمؤسسات الكبرى، أو تزييف محتوى يحمل اسمها، لذا إذا واجهتك معلومات مشكوك في صحتها، حاول التواصل مع المؤسسة بشكل مباشر.

4) تحقق من كل معلومة على حدة

يمكن بسهولة تمرير معلومة خاطئة وسط عدد من المعلومات الصحيحة، هذه  طريقة يعتمد عليها مروجو الإشاعات المحترفين، لذا عليك التحقق من كل معلومة تقدمها للجمهور على الحدة، حتى لا تسقط في هذا الفخ.

5) احذر المشاركات العاطفية

الفرق الأساسي بين الإعلامي وأي فرد من الجمهور هو أن الأول لديه قواعد مهنية للتعامل مع الأحداث.

يحاول مروجو الإشاعات في بعض الأحيان تمرير المعلومات الخاطئة خلال قصة إنسانية مؤثرة، حتى لا يعطي فرصة للعقل الجمهور لتحليلها، وهنا يأتي دور الإعلام، للتعامل مع المعلومات المقدمة بنظرة تحليلية لا عاطفية.

تقول كلير واردل من First Draft، وهي منظمة تساعد الصحفيين على معالجة التضليل عبر الإنترنت: “الخوف هو أحد أكبر الدوافع التي تسمح للمعلومات الخاطئة بالانتشار”.

6) فكر في التحيّزات

هل تشارك شيئًا لأنك تعلم أنه صحيح – أو لمجرد أنك توافق عليه؟ في هذا الصدد، يقول كارل ميلر، مدير الأبحاث في مركز تحليل وسائل التواصل الاجتماعي بمركز Demos، إنه من المرجح أن نشارك المعلومات التي تعزز معتقداتنا الحالية.

لذا على كل إعلامي التخلي عن قناعاته الشخصية، خلال نقله المعلومات إلى الجمهور، حتى لا تؤثر هذه القناعات على مهنيته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى